المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2024

دوامة أسئلة

 لطالما كان السؤال هو شعلة الاتصال مع الكون ومحيطك الذي تعيشة.. لازلت أعيش في دوامة من الاسئلة لربما بعضها حصلت على إجابتها بطريقة ما.. لكن لم تشبع لي فضولي وتصديق شعوري لها..  لماذا الأشياء التي نحبها جدًا هي أول مانفقدها في حياتنا؟  لماذا صار التعقيد فلسفة العصر الحالي؟  لماذا صارت الصعوبة تخلل علاقاتنا وفهم الآخر لنا؟  لماذا البحث عن الكمالية في طلبات التوظيف المؤسسي؟  لماذا صار النكران في وقتنا تحت بند "العادي"؟  لماذا أفعالنا تؤذينا أكثر مما تسعدنا؟  لماذا التخلي و الهروب صار موضة بدلًا من إيجاد حلول بديلة ؟  لماذا الاحترافية في الأعمال صارت نفاق؟  لماذا الأحاديث الدافئة بين الأصدقاء و الأهل بردت؟  لماذا نحب الشتاء أكثر من الصيف؟  لماذا نبحث عن الأفضل و صناعة الأهداف كفعل رضى عن ذواتنا؟ لماذا الطمأنينة في بيوتنا وبيننا صارت مؤقتة؟  لماذا الهدوء و السلام صار انذار لعاصفة قادمة لحياتك؟  لماذا نعمل الأنشطة البدنية لأجل إعجاب الآخرين بشكلنا؟  لماذا نشعر بأننا في حالة نقص شبه دائم؟ أدرب نفسي على أن اسأل بطريقة أك...

المرض و العمل

 لطالما أعتقدت أن الأمور لاتتعثر حين نخطط ونكتب الأهداف.. سقط جسر جسدي لوعكة صحية حالت بيني وبين أداء أعمالي وكأن شدة   رؤيتي للنوراعمتني في لحظة ما! صرت في حفرة لا أرى منها سوى السواد. وصلت لنقطة الصفر التي اعتقدت بأني تجاوزتها بأرقام كبيرة، تؤخر من رجوعي إليه. صار السريان متجمد و الصوت مخفي والجسد ينتفض من تجاوز حرارته الطبيعة، مرمية خلف الاغطية وأدوية تُدس علي بين ساعة و أخرى.  تلونت الحياة بلون الألم و الوجع والكره بما أنا عليه، فالمرض سرقة من طعم الحياة لكنه رحمة في باطنه. فهو الإشارة الأولى لعودتك وتذكيرك بتخفيف نهمك للعمل والإنجازات.  يخلق لك الاستراحة لتحرير ذاتك و رفع امتنانك لما تملك ومتوفر بجوانب حياتك، فلا شيء باق دائما ولاشيء منقطع. لكل شيء أجل ولحظة تجلي وفرحة تحقيق.  تخفف من حمل أحلامك، أمانيك، انخراطك بكل مايشتتك.. وارفع من وفرة امتنانك ، طمأنينك، بركة أوقاتك.  اعمل باعتدال لتفادي ارتطام أمواج الأمراض.