المرض و العمل

 لطالما أعتقدت أن الأمور لاتتعثر حين نخطط ونكتب الأهداف.. سقط جسر جسدي لوعكة صحية حالت بيني وبين أداء أعمالي وكأن شدة   رؤيتي للنوراعمتني في لحظة ما!

صرت في حفرة لا أرى منها سوى السواد. وصلت لنقطة الصفر التي اعتقدت بأني تجاوزتها بأرقام كبيرة، تؤخر من رجوعي إليه.

صار السريان متجمد و الصوت مخفي والجسد ينتفض من تجاوز حرارته الطبيعة، مرمية خلف الاغطية وأدوية تُدس علي بين ساعة و أخرى. 

تلونت الحياة بلون الألم و الوجع والكره بما أنا عليه، فالمرض سرقة من طعم الحياة لكنه رحمة في باطنه. فهو الإشارة الأولى لعودتك وتذكيرك بتخفيف نهمك للعمل والإنجازات. 

يخلق لك الاستراحة لتحرير ذاتك و رفع امتنانك لما تملك ومتوفر بجوانب حياتك، فلا شيء باق دائما ولاشيء منقطع. لكل شيء أجل ولحظة تجلي وفرحة تحقيق. 

تخفف من حمل أحلامك، أمانيك، انخراطك بكل مايشتتك.. وارفع من وفرة امتنانك ، طمأنينك، بركة أوقاتك. 

اعمل باعتدال لتفادي ارتطام أمواج الأمراض. 

 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أهداف موجودة.. وأحلام ثقيلة..

دوامة أسئلة