دوامة أسئلة
لطالما كان السؤال هو شعلة الاتصال مع الكون ومحيطك الذي تعيشة.. لازلت أعيش في دوامة من الاسئلة لربما بعضها حصلت على إجابتها بطريقة ما.. لكن لم تشبع لي فضولي وتصديق شعوري لها..
- لماذا الأشياء التي نحبها جدًا هي أول مانفقدها في حياتنا؟
- لماذا صار التعقيد فلسفة العصر الحالي؟
- لماذا صارت الصعوبة تخلل علاقاتنا وفهم الآخر لنا؟
- لماذا البحث عن الكمالية في طلبات التوظيف المؤسسي؟
- لماذا صار النكران في وقتنا تحت بند "العادي"؟
- لماذا أفعالنا تؤذينا أكثر مما تسعدنا؟
- لماذا التخلي و الهروب صار موضة بدلًا من إيجاد حلول بديلة ؟
- لماذا الاحترافية في الأعمال صارت نفاق؟
- لماذا الأحاديث الدافئة بين الأصدقاء و الأهل بردت؟
- لماذا نحب الشتاء أكثر من الصيف؟
- لماذا نبحث عن الأفضل و صناعة الأهداف كفعل رضى عن ذواتنا؟
- لماذا الطمأنينة في بيوتنا وبيننا صارت مؤقتة؟
- لماذا الهدوء و السلام صار انذار لعاصفة قادمة لحياتك؟
- لماذا نعمل الأنشطة البدنية لأجل إعجاب الآخرين بشكلنا؟
- لماذا نشعر بأننا في حالة نقص شبه دائم؟
أدرب نفسي على أن اسأل بطريقة أكثر إيجابية لكني أفشل أحيانا كما أنني نجحت في غيرها وهذا من فضل خالقي عليَ.
فعند السؤال اسأل الله العوض في الأفضل لي والأكثر سعادة لروحي، فالحياة أرجوحة ميزانها فكرتك وإيمانك.
فلا تخاف من طرح تساؤلك، وسلم وصول إجابتها لرشد خالقك دون تشويش وتشكيك، فلكل سؤال لون وعبرة خفية!
تعليقات
إرسال تعليق
أكتب تعليقك عن قراءة موضوع اليوم