كوب بلون الورد وطابور محفوف بالأشواك

التزاحم في عصرنا الحالي ليس أمر مُستنكر كتزاحم الناس على افتتاحية معرض جديد للحصول على عروضه الحصرية أو تجربة مكون حلا جديد مُعلن عنه وغيرها من الأمثلة الطائلة... وتلك الصور محفوفة بالأشواك والشوك هنا كل خطر وارد من خلال التدافع.  

في منصات التواصل الاجتماعي يصعب نكران نجاح أو فشل أمر ما، مهما اختلفت مع طريقة طرحه أو انتشاره. الجمهور هو امتداد الأثر فيما صُنع وطرح في سوق العمل. فكل ضجة وتزاحم هو شكل من الوصول الذي يفسرهُ صاحب الفكرة أو فريق العمل ببند نجاح! 

فسلوك المستهلك وأسلوب العلامة التجارية وجهان لتفوق عملة واحدة . الضجة نجاح، أيًا كانت نوعيتها سلبية أو إيجابية.. فكل الحملات والإعلانات التسويقية تحمل في بطنها غاية وصول لأهداف قياسية وربما تتفوق قياسات وتوقعات المختصين لذلك. 

لايهم جودة الرسالة في مثل هذه الحالات فنسب الوصول والمبيعات أهم كحقيقة مطلقه، ونسبة اعتراضك أو استخفافك لاتؤثر مقابل الأرقام والمبيعات المستهدفة. 

الرسالة الواضحة في كل ضجة متكررة في عالم التواصل الاجتماعي، أفهم رغبات جمهورك، تعلم من غيرك، كن في حالة اختبار مستمر لمنتجاتك، فالوصول يتحقق بفهمك لمحيط جمهورك وأبعاده. 

ماذا عن الحملات التي تتضمن توعية واضحة ؟ 

ماذا عن مبيعات لعلامات تجارية ضخت أموالها لأجل إعلان في الوقت ذاته؟! 

هل العلامات الصغيرة تفوقت على العلامات الكبيرة؟

هل هناك يوم سنرى طوابير الترند تتعدى المئات وتصل رقميًا هاف مليون؟ 

 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أهداف موجودة.. وأحلام ثقيلة..

المرض و العمل

دوامة أسئلة